” جسر الحياة” اطلق عليه العراقيون والسوريون لإنقاذهم من داعش

الصورة من وكالة اين

حيدر انذار

بعد الربيع العربي الذي تحول الى جحيم على الشعوب العربية من خلال استغلال المتطرفين للأوضاع الامنية المتدهورة في تلك الدول التي حصل بها التغيير او التي في طريقه اليها , قامت الجماعات الارهابية والتكفيرية بتغيير ديمغرافية وجغرافية في المنطقة وخصوصا في العراق وسوريا , حيث هجرت المسيحين والأيزيديين والاقليات الدينية والقومية من المناطق التي سيطرت عليها بل تجاوزت ذلك الى بيع نسائهم في اسواق الرق وكائنها تحاول ان ترجعنا الى عصور التخلف والجهل ,فبعد قتلهم وارعابهم وفرض الجزية ( الاتاوة) عليهم بالقوة , فروا من مناطقهم الى شمال العراق مرورا بمنطقة جبلية  وعبروا على  مجسر  فييش خابور المشيد على نهر دجلة بين العراق وسورية واطلقوا عليه اسم ” جسر الحياة “, فعلا انه كذلك كونه انقذهم  في وقت لم ينقذهم العالم من بطش الارهابيين .