الديوانية – واي نيوز

أعلنت مجموعة من الشباب في محافظة الديوانية(180 كم جنوب بغداد) خلال تظاهرة عن تشكيل ” تجمع شباب الإصلاح والتغيير”، في حين أشاروا الى ان الشاب العراقي بات يعاني من البطالة والإرهاب والفساد، رافضين اي انتهاك لسيادة العراق.

وقال الشاب مرتضى البديري في حديث الى “واي نيوز” ان ” الشاب العراقي  بات يعاني من الفقر والبطالة والإرهاب، طوال السنوات الماضية، وكل ذلك هو بسبب الفساد وسوء ادارة البلاد من قبل السياسيين العراقيين المتصديين للسلطة لذلك سنستمر بتظاهراتنا ونطالب بالإصلاح كل جمعة”.

وأضاف البديري ان ” الشباب في مدينة الديوانية بعد ان يؤسوا من عملية الإصلاح والجدية من الحكومة المركزية والمحلية أعلنوا عن تشكيل تجمع (شباب الإصلاح والتغيير) للاستمرار بعملية المطالبة بالإصلاح بل والإصرار عليه ولن نتنازل عنه ابدا”.

ولفت الى ان ” التجمع سيطالب بحقوق الشاب العراقي التي انعدمت بصورة عامة في العراق ويقوم بتوعية الشباب بحقوقهم الدستورية وزيادة وعيهم السياسي”.

وقد خرج العشرات من مواطني الديوانية، اليوم الجمعة، لمطالبة الحكومة المحلية والمركزية بالإصلاح ومحاربة الفساد.

من جانبه بين الشاب المتظاهر محمد صبري، ان ” الشاب العراقي يجب ان يعيد تلك الصورة الناصعة والمثقفة له في الساحة العراقية والعربية على وجه التحديد”.

وتابع صبري، ان ” ساحات التظاهرات العربية التي أطاحت بأنظمة بالمنطقة لم تتهاوى تلك النظم الا من خلال إصرار الشاب على التغيير”.

وأشار الشاب العراقي انه ” على الشباب العراقي ان يتواجد في ساحات التظاهر ليغير تلك الوجوه السياسية التي  إساءت لسمعة البلاد وسمعة مواطنيه”.

اما المتظاهر الشاب مصطفى العفلوكي، يرى انتهاك سيادة العراق باتت أسهل شيء لدول الجوار والعالم، قال ان” العراق أصبح من أضعف الدول في المنطقة وبات جيرانه يتجاوزون عليه في كل مرة دون أي رادع له من الحكومة”.

ويتابع الشاب العفلوكي، ان” انتهاك السيادة العراقية حصل حين اقتحمت الحدود العراقية من قبل الاف الزائرين مجهولي الهوية في معبر زر باطية ، ولا نعرف مصيرهم الى الان، والتعدي الأخير من قبل القوات التركية على الأراضي العراقية، والحكومة غير قادرة على ردع أي تجاوز وانتهاك لسيادتها وهذا شيء مؤلم لنا كمواطنيين عراقيين “.

ولفت الى ان” الدولة العراقية لا تمتلك أي من مقومات حماية الدولة وعزلت بل تعمدت على عزل العنصر الشبابي من خارطة العملية السياسية فخسرت شريحة مهمة من المجتمع العراقي “.

من حيدر انذار