أكد نيوز-الديوانية/حيدر انذار

أكد ناشطون في الديوانية عن اقامة حزب الفضيلة الإسلامي عدة دعاوى قضائية ضدهم بتهمة الاشهار بالحزب والتهجم على مقراته، فيما عدها الناشطون تهديدا لهم لوقف نشاطهم بالتظاهر السلمي.

وثيقة بالدعوى المقامة ضد الناشط السياسي سجاد رضويوثيقة بالدعوى المقامة ضد الناشط السياسي سجاد رضوي

وقال الناشط السياسي سجاد رضوي في حديث لـوكالة [أكـد نيوز] ان ” الحزب الحاكم في الديوانية وعلى راسهم الأمين العام لحزب الفضيلة هاشم الهاشمي والمحافظ سامي الحسناوي قاموا برفع دعاوى قضائية زور وبشهود زور ضدي وضد بعض الناشطين المدنيين في المحافظة بحجة تحريض المتظاهرين بالدخول الى مقراتهم والتشهير بهم “.

وتابع سجاد ان “الحزب الحاكم يحاول ان يعرقل حركة وسير التظاهرات وعلى منسقيها لكيلا نستمر بالخروج والمطالبة بالقضاء على الفساد ومطالبة الجماهير المشروعة التي كفلها الدستور ولا تعد الا حركات فاشلة وخاسرة من قبلهم”.

محامون يشكلون فريق دفاع

وأشار رضوي ان “ثقتنا بالقضاء العراقي ونزاهته وعدم تأثره بالأحزاب الحاكمة عالية جدا”، لافتا الى انه ” هنالك فريق من المحامين العراقيين قد تبنوا التوكيل عنا وشكلوا فريق دفاع بالدعاوي القضائية المقامة ضدنا بالمجان والتظاهرات مستمرة وسينتصر الشعب “.

وثيقة اقامة الامين العام لجزب الفضيلة دعى ضد الناشط المدني فاضل سلطانوثيقة اقامة الامين العام لجزب الفضيلة دعى ضد الناشط المدني فاضل سلطان

 اما الناشط المدني فاضل سلطان فكان له نصيب أيضا بالدعاوي القضائية حيث حدثنا قائلا انه” تم تبليغي بالحضور الى محكمة الديوانية بخصوص إقامة دعوى قضائية علينا من قبل حزب الفضيلة في المحافظة بدعوى تحريض الجماهير ضد الحزب والتشهير بهم”.

واضاف سلطان الى انه ” كوننا خرجنا بالتظاهر من اول جمعة الى الان وتحديناهم بالجلوس امامنا لنبرز لهم بالوثائق شبهات فسادهم وهم عاجزين عن وجود حل للازمة “.

وأشار الناشط المدني الى ” انهم بارعون بالخطط الأمنية وارسال مرتزقتهم لتهديدنا وقاموا بالكتابة تحت جنح الليل (مطلوب) على داري انا والناشطين سجاد رضوي وفارس الموسوي وان دل على شيء هذا انما يدل على فشلهم وخسارتهم”.

 

مطلوب: كلمة خطت على جدران الناشطين بالديوانية

مطلوب: كلمة خطت على جدران الناشطين بالديوانية

“مطلوب” ذريعة للهجرة خارج العراق؟

ولفت سلطان الى ان ” من يقول باننا قمنا بالكتابة على جدران منازلنا (مطلوب) بغية الهجرة خارج العراق فيستطيع الاستعانة بالأمن الوطني لأثبات عدم صحة ذلك كون كأمرات المراقبة قد سجلت كل حركاتهم، وأقول لهم بأنني لا احتاج الهجرة الى الخارج كوني امتلك الجنسية الامريكية فانا في غنا عن تسلق الجدران والمغامرة في البحار فليفهمها الاغبياء”.

وحرصا من [وكالة أكد نيوز] على مهنية التقرير واستقلاليته اجرت عدة اتصالات مع أكثر من خمسة قيادات من حزب الفضيلة لكنهم تنصلوا عن التصريح بخصوص القضية ولهم حق الرد في أي وقت. / انتهى

وكالة اكد نيوز