About الصحفي حيدر انذار
صحافي ومدون عراقي اسكن جنوب العاصمة العراقية بغداد حيث الحضارة السومرية , مواليد 1982 , متزوج , اشغل حاليا نائب رئيس تحرير وكالة أكد نيوز، وعملت في العديد من المؤسسات الصحافية والاعلامية, مراسل في جريدة الاضواء العراقية ,مراسل وكالة كل العراق الاخبارية [اين] ,مراسل جريدة البينة الجديدة , سكرتير تحرير جريدة برق , مديرتحرير وكالة اكد نيوز للأنباء وما زلت اطمح في التطور في مجال عملي الصحفي والتدوين .
" تدوينات عراقية "
هو عنوان مدونتي الشخصية التي انطلق منها الى عالم التدوين في مشروع مدونات عربية ضمن قائمة بـ150 مدونة في "إذاعة فرنسا الدولية»، و«فرانس 24» .
أشعر بالأسف عندما أسمع هذه القصص، لم يخطئ من قال بأن الظروف الاجتماعية الصعبة هي عدو الشباب الأول. لا يمكن قول الكثير حقيقة لأن مثل هذه الأمور متوقعة في محيط لا يوفر ظروف الحياة الكريمة، الشاب عندما يجد نفسه بعيدا عن أقرانه يبدأ في محاولة الهروب عن طريق المخدرات و عندما يكتشف العائد المالي فإنه يتحول لمصدر له و يبيع دون أن يلتفت إلى اخطارها. شكرا على هذه التدوينة و تمنياتي لشعب العراق بالسلام و انتهاء الازمة التي هو فيها :)
للاسف كما وصفت ايها الصديق العزيز الشاب عندما ينحدر لا يدرك خطورة الامر في بادئه لكن بعد فوات الاون يشعر بذلك وهذا حال اغلبهم ….شكرا لك على التعليق
ما اكثر رفقاء السوء وما اكثر تجار المخدرات في وقتنا الحالي … فكثير من الشباب وخصوصاً الاحداث ينخرط في تلك الامور خصوصاً مع تزايد متطلبات الحياة وعجزهم عن توفير ابسطها لاهاليهم وتقصير الحكومة تجاههم كل تلك الامور تدفعهم لفعل اي شئ …
نعم عوامل اجتمعت جميعها على هؤلاء الشبان حتى اصبحو منخرطين في هذا العالم المظلم …شكرا لك ولتدونتك الجميلة مرتضى الغالي
كثير من الانحرافات الاجتماعية تكون الدولة هي مسؤولة تفشيها في المجتمع ..فامجتمع العراقي يفتقد لابسط الامور التي من شانها ان تحتوي هذا الشباب الذي لا زال يسير في المتهات نتيجة اهمال الحكومة لهذه الشريحة ..فالتعليم في ادنى مستوياته ، والبطالة تملا الشوارع حتى وصلت حسب احصاءات مدنية الى 50% كل ذلك يعتبر سببا مباشرا لمثل تلك الظواهر .
كلامك دقيق استاذ باسم بخصوص تحمل الدولة المسؤولية الاكبر والاكثر كونها المسؤول الاول عن جميع الاصلاحات من خلال تشريع القوانين ومحاسبة المقصرين ومن ثم تتجه الى الافراد والعائلة ….شكرا لك على التعليق وقد شرفتنا بزيارتك